أدي الرئيس الامريكي "جو بايدن" اليمين الدستورية رئيسا''للولايات المتحدة الأمريكية منذ قليل ، في حفل غاب عنه الرئيس السابق دونالد ترامب بعدما أعلن قبل أيام مقاطعته رسميا'' لمراسم إنتقال السلطة في البلاد .
وجاء القسم بعدما ادت نائبة الرئيس كامالا هاريس ، اليمين الدستورية .
وشهد حفل التنصيب إجراءات إستثنائية بسبب القيود التي يفرضها ، وباء كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين بخلاف ترامب حرصوا علي الحضور ، حيث شهد الحفل كلا'' من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ، وزوجته لورا كما وصل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع زوجته هيلاري إلي مبني الكونجرس بخلاف باراك أوباما ، وزوجته ميشيل أوباما.
كما وصل مايك بنس ، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلي مقر الكونجرس الامريكي لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب ، فيما قالت كامالا هاريس ، نائبة الرئيس الأمريكي فصلا''جديدا''من التاريخ الأمريكي .
وينتقل بايدن إلي البيت الأبيض في وقت لاحق الليلة ، حيث سيكون منزله علي مدار السنوات الأربع المقبلة .
وفي وقت سابق إستقل الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ، الطائرة الرئاسية متجها'' إلي فلوريدا مقر إقامته بعد إنتهاء ولايته .
وقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ، إن ما أنجزناه كان ممتازا'' بكل المعايير لقد أعدنا بناء الجيش الأمريكي .
ويمتلك الرئيس الأمريكي الجديد مسيرة سياسية حافلة ، حيث بدأ حياته السياسية عام 1973 حينما تم إنتخابه عضوا''بمجلس الشيوخ ، ويكون منذ ذلك الحين أصغر نائب يتولي هذا المنصب ، يمتلك مسيرة حافلة في العمل العام ، حيث تولي مناصب إمتدت علي مدار حكم ثمانية رؤساء من ريتشارد نيكسون ، وحتي باراك أوباما ، لكن المنصب الأعلي إستعصي عليه دائما''قبل أن ينضم بايدن إلي صفوف الرؤساء رسميا''إعتبارا'' من الليلة .
وبدأت قصة بايدن مع عائلة كاثوليكية أيرلندية في شمال شرق ولاة بنسلفانيا ، حيث ولد جو عام 1942 قبل أن تنتقل عائلته إلي دبلاوير وهو في عمر العاشرة .
وبعد تخرجه من كلية الحقوق ، بدأ الإنخراط في السياسة المحلية في ديلاوير ، وفاز في إنتخابات مجلس مقاطعة نيو كاسل عام 1970 ، وبعد عامين وفي عمر 29 فقط تحدي السيناتور الجمهوري كلاب بوجز ، وفاز بمقعده في مجلس الشيوخ ليصبح أصغر عضو يتولي هذا المنصب ..قبل أن يصير أكبر من يتولي منصب رئيس الولايات المتحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق