ولعل الربط بين وفاة عمر خورشيد منذ ما يقرب من ال 40 عاما''وأول أمس هو ربط قديم أشار إليه الكثيرون في ثمانينيات القرن الماضي، حول ضلوع شخصية سياسية كبيرة في ذلك الوقت في حادث وفاته الأليم .
لتأتي الأنباء من خلال الصفحة الرسمية لإيهاب خورشيد شقيق الفنان الراحل مساء أمس ، أن أسرة الفنان الراحل قررت بعد 40 عاما''علي وفاته ، وتعلن تقبلها واجب العزاء في وفاة الراحل بمنزل الأسرة في منطقة مصر الجديدة ، معلقا'': الأسرة تتقبل واجب العزاء بمنزلها في مصر الجديدة .
ولعل ذلك القرار من أسرة الفنان الراحل فتح الباب أمام العديد من الأحداث المتشابهة ، والتي وقعت خلال تولي تلك الشخصية السياسية التي رحلت عن عالمنا أول أمس ، والتي كان ضيفا''في جيلها ، وأول المطروح أسمائهم في التسبب فيها.
وتظل صفحة السياسي الأكثر إثارة للجدل ، صفحة من باب التاريخ المشفر الذي يتسلل أحداثه بتسلل الزمن ، والوقت ، ولعل في الوقت ما يكفي لتضح وتخرج العديد من الأحداث إلي النور ، خاصة بعد رحيل البطل الخفي عن اللعبة .
ورحل أول أمس صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق عن عمر ناهز ال 87 عاما بعد صراع مع المرض ، لتغلق صفحة من صفحات واحد من أكثر الشخصيات، التي أثارت الجدل في تاريخ السياسة المصرية بعدة قضايا ، وعدة ملفات لعل أبرزها كانت علاقته بالفنانات وخاصة ما يتعلق بالعازف عمر خورشيد ، والفنانة الراحلة السندريلا سعاد حسني حيث تردد اسمه دوما'' كلما ذكر نبأ وفاتهما .
وتوفي عمر خورشيد عام 1981 عن عمر يناهز 36 عاما''في حادث بشارع الهرم بجوار فندق مينا هاوس ، وكان معه في السيارة زوجته دينا ، والفنانة الراحلة مديحة كامل ، وتردد الأقاويل عن أن الحادث كان مدبرا''، حيث شهدت زوجته ، والفنانة مديحة كامل أما النيابة بأن الحادث جاء بسبب مطاردة سيارة مجهولة لهم حتي اصطدمت سيارتهم بقوة بعمود إنارة ، ولم يثبت حتي الآن حقيقة المتسبب في الحادث حيث رجح بأن الحادث مدبر من قبل مسئول سياسي كبير لوقوع إبنته الصغري في حب خورشيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق