عادت الفنانة حورية فرغلي لتصدر التريند علي محرك البحث جوجل ،. بعد أن كشفت عن حزنها العميق والحالة السيئة التي مرت بها ، حيث أكدت حورية فرغلي أن هاتفها "ما بقاش بيرن" بعد ابتعاد كل الوسط الفني عنها.
تعيش حورية فرغلي حالة من الحزن ، والإكتئاب الذي أصابها عقب إصابتها في "الأنف"، التي بسببها خضعت لعدة عمليات جراحية لتعديل الأنف، ولكن الأطباء "بوظولي مناخيري" ، حسب قولها.
واوضحت حورية فرغلي انها لم تر نفسها في "المرآه" لمدة عامين بالإضافة إلي عدم تذوقها الطعام ، خاصة أنها تمر بحالة سيئة بسبب شكل الأنف مشيرة إلي ان أغلب الأشخاص ، والأصدقاء إبتعدوا عنها، ولم يعد أحد يتواصل معها أو حتب يقدم لها التهاني في المواسم ، والأعياد ، أو حتي الحفلات الفنية ، أو حفلات توزيع الجوائز ، أو حتي اتصال هاتفي.
كما أكدت الفنانة حورية فرغلي، أنها ظلت حبيسة غرفتها لمدة 8 شهور بسبب شكلها قائلة "أنا بنت ، ومش قادرة أبص في المراية من سنتين ، وبقالي 4 سنين مش بعرف طعم الأكل ، ومش بشم بسبب عمليات الأنف ، وكل ده ، والجمهور بيشتمني وبيوجهلي كلام غير لائق علي شكلي ومناخيري.
وبخاف من الناس اللي بتشتمني ، وأنا معملتش حاجة .. أنا كنت بمثل مصر في الفروسية ، ومن كثر الإنتقاد كنت بقول عايزة اروح قبري بسبب شتيمة الناس".
وأكدت حورية فرغلي أنها ستقوم بإجراء عملية جراحية مع طبيب عالمي علشان أعرف أرجع شكلي تاني لكن الكرونا منعتني من السفر إلي أمريكا لإجراء العملية .
ومع إبتعاد الكثيرون من الوسط الفني عن حورية فرغلي إلا أنها أكدت أن هناك شخصين فقط هما اللذان يبادران بالسؤال عنها وهما: الفنانة القديرة "لبلبة" ، والفنانة "رانيا محمود ياسين"، لافته إلي أنهما يتواصلان معها ، ويتحدثن إليها في أغلب الأوقات ، موضحة أنه كان هناك أشخاص قريبين منها ، وأصدقاء ساعدتهم ، ووقفت بجانبهم ، ولكنهم باعوها ، وتركوها وحيدة عقب مرضها، قائلة : "كانوا عاملين أنهم حبايبي ، وهما بيمثلوا".
الإسم الحقيقي لحورية فرغلي «عذابة محمد بن علي» ، والشهرة في الإمارات« عذابة الفارسة» من مواليد دولة الإمارات عام 1977.
تحمل الجنسية الإماراتية بالإضافة إلي الجنسية المصرية ، وقد درست حورية فرغلي إدارة أعمال في إنجلترا ، عشقت الفروسية منذ طفولتها ، ومارستها بشكل إحترافي كما شاركت في العديد من بطولات الفروسية العربية ، والعالمية ، وفازت بلقب بكولة مكتوم لقفز الحواجز عام2001 حيث كانت تمثل دولة الإمارات ، فاجأت العالم عام 2002 بمشاركتها في مسابقة جمال مصر تحت اسم حورية فرغلي ، وحصلت علي اللقب ، ولكنها تنازلت عنه بعد شهور فقط في سابقة من نوعها لوصيفتها نور السمري بسبب الشائعات التي لاحقتها وهجوم الصحافة الكثيف عليها.
دخلت الفنانة حورية فرغلي عالم الفن بالصدفة عام 2010 فكان أول ظهور لها من خلال فيلم «كلمني شكرا''» ،ثم قررت دراسة التمثيل ، فإلتحقت بمدرسة "مروة جبريل السينيمائية" ، حيث تعلمت أصول التمثيل الأمريكي لمدة عام، وكان تاني ظهور لها من خلال مسلسل "الشوارع الخلفية عام2011 ، واستطاعت حورية فرغلي في وقت قصير أن تتنوع في تقديم أدوار مختلفة بدأت بدور البنت الشعبية ، ومرورا'' بالفتاة الأرستقراطية ، ثم دور القصة بفيلم "كف القمر" ، وزاد بريقها من خلال قيامها ببطولة مسلسل "المنتقم" عام 2012، ودورها في فيلم "قلب الأسد "، و"القشاش"عام 2013 ، وغيرهم .
